جع جع يهدد الجميل بالقتل

في العاشر من تشرين الاول عام ثمانية وثمانين ابلغ الجميل النيابة العامة ان جعجع وجه له تهديدا بضرورة مغادرة البلاد خلال ايام والا قام بالاجهاز عليه، تبلغ الجميل هذا الامر بعد اجتماع كريم بقرادوني بزوجته جويس الجميل في احدى الجمعيات التي تديرها في سن الفيل.

وفي سجل جعجع العدلي انه في الثالث عشر من حزيران عام ثمانية وسبعين قامت مجموعات من القوات اللبنانية يترأسها بشن هجوم على بلدة اهدن الشمالية وقتلت الوزير طوني فرنجية وزوجته فيرا وابنته جيهان البالغة من العمر سنتين ونصف وعدد من المواطنين. لاحقا وصف جعجع ما جرى بانه عملية وليس حادثة قائلا انه قد تلزم عمليات اخرى .

في الرابع عشر من شباط عام اربعة وثمانين شاركت مجموعة من اربعة قواتيين بالاجهاز على رئيس اقليم جبيل الكتائبي غيث خوري حيث قتل في كمين مسلح في العقيبة بينما كان عائدا الى بيته وبرفقته زوجته نورا.

احد المنفذين كان يخدم في المجلس الحربي للقوات تحت امرة جعجع. اصدر القاضي محمد المظلوم في العام الفين واربعة قرارا ظنيا بالمنفذين طلب فيه عقوبة الاعدام لهم.

في الاول من حزيران عام سبعة وثمانين انفجرت مروحية تابعة للجيش اللنباني فوق مدينة طرابلس حيث كانت تقل رئيس الوزراء رشيد كرامي. وجه الاتهام لجعجع بالقضية وحكم عليه المجلس العدلي بالاعدام وخفف الحكم الى السجن المؤبد.

في الثامن والعشرين من ايلول عام ستة وثمانين نفذت مجموعة قواتية بأمر من جعجع عملية اغتيال قائد اللواء الخامس في الجيش اللبناني خليل كنعان في منزله بالفياضية على خلفية اشكال مع الجيش في محلة المونتيفردي.

في التاسع عشر من كانون الثاني عام تسعين امر جعجع بتصفية عضو مجلس قيادة القوات اللبنانية الدكتور الياس الزايك على خلفية خلافات سياسية معه. اطلق النار على الزايك في الاشرفية وحكم جعجع في قضية التصفية هذه بالسجن المؤبد .

مع انحياز رئيس حزب الوطنيين الاحرار داني شمعون الى جانب العماد ميشال عون ومغادرة مختلف القادة الموارنة الى الخارج بقي امام جعجع داني شمعون فقط، وجه الأخير لجعجع الاتهام بتنفيذ مجزرة نهر الموت بحق مواطنين عزل موالين لعون. وفي الحادي والعشرين من تشرين الاول عام تسعين دخل عسكريون الى منزل شمعون في بعبدا وقاموا بتصفيته وعائلته، ادين جعجع بالاغتيال وحكم بالسجن مدى الحياة.

وفي سجل جعجع العدلي قضية العمالة لاسرائيلي التي لا يزال يلاحق بها من خلال دعوى مرفوعة عليه من قبل عدد من اللبنانيين قام بتسليمهم الى العدو الاسرائيلي حيث امضوا سنوات عدة في معتقلاته قبل ان يفرج عنهم.